القائمة الرئيسية

الصفحات

ملتقى وطني بجامعة باتنة حول ظاهرة الطلاق عند الأزواج الشباب الجزائريين يين المشكلات النفسية والمتغيرات الاجتماعية- مشكلات وحلول.

 ملتقى وطني بجامعة باتنة (1) حول ظاهرة الطلاق عند الأزواج الشباب الجزائريين يين المشكلات النفسية والمتغيرات الاجتماعية- مشكلات وحلول. 

إشكالية الملتقى

يعتبر الزواج الركن الأساسي والوحيد لتكوين أسرة. وقد جعله الله  تعالى سكينة ورحمة كما جاء في القرآن الكريم من خلال قوله تعالى : "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَل بَيْنَكُم مودة  ورحمة" الروم( 21).

فالزواج هو عقد قران يتم بين زوجين ذكر وأنقى، على أساس ضوابط شرعية وقانونية مبنية على القبول والرضا والمودة والتالف والرحمة بين الطرفين، وهو ما يعرف بمصطلح التوافق بين الزوجين القائم على تفهم كل طرف للآخر، وتلبية كل واحد منهما لحقوق الآخر  بدون طغيان أو تسلط من هذا أو ذاك، ولكن في كثير الأحيان تعترض الزوجين مشكلات لأسباب مختلفة ، وضعت لها حلولها سواء من الناحية الشرعية حيث جاء بحلول متدرجة تبدأ بالصلح من خلال قوله تعالى :" وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"  ، حيث أمرنا الله تعالى باختيار الصلح  بين  الزوجين كأولوية لحل المشكلات التي تقع بينهما ، تعظيما لقدسية الرابطة الزوجية ، وجعل فكها أخر  الحلول وأبغضها  عند الله وهي الطلاق ، نظرا لانعكاساته الخطيرة على الأسرة وتفككها ، وما قد ينجر عنها من مشكلات نفسية واجتماعية للزوجين والأبناء وتماسك المجتمع باعتبار الأسرة هي النواة الأولى له ، فجعل للطلاق شروط مشددة  يلجأ  إليه كآخر حل ، أو من الناحية القانونية حيث جاء المشرع الجزائري في قانون الأسرة بعدة حلول منها فرض اللجوء للصلح  يشرف عليها قاضي شؤون الأسرة  قبل اللجوء للطلاق ، غير أن هذه  الظاهرة وبرغم هذه الحلول فإنها في تزايد مستمر وبشكل كبير في المجتمع الجزائري خاصة وسط الشباب المتزوج حديثا ، حيث تشير الإحصائيات التي نشرتها وزارة العدل الجزائرية سنة 2022إلى تسجيل 44 ألفا حالة طلاق وخلع خلال ستة أشهر فقط بمعدل 10 حالات كل ساعة معظما في الفئة العمرية ما بين 28-35 سنة وتجاوز 100 ألفا  حالة خلال 18 شهرا  وهي في تصاعد مستمر مع مرور السنوات ، حيث تشير نفس الإحصائيات أنه في سنة 2019 تم تسجيل 65 ألفا حالة.

الطلاق والخلع


وفي سنة 2020 سجلت 66 ألفا حالة  ، وعرفت حالات الخلع بعد تقنينه في قانون الأسرة الحالي تزايد رهببا بعد أن كان سنة في 2019 أكثر من 13 ألف حالة ارتفع سنة 2000 إلى 15 ألف حالة ، أمام هذا الارتفاع الرهيب لحالات الطلاق بين الشباب الجزائري لمتزوجين، جاء هذا الملتقى ليتناول فيه هذه الظاهرة من زوايا علمية متعددة التخصصات النفسية الاجتماعية القانونية والشرعية باعتبارها ظاهرة ذات الأسباب متعددة الجوانب بين الجانب النفسي. الاجتماعي، القانوني، محاولين ووصفها وتفسيرها واقتراح الحلول الممكنة.

أهداف الملتقى

- تشريح ظاهرة الطلاق بين الشباب الجزائري.

-  ايجاد  تفسيرات لظاهرة الطلاق بين الشباب الجزائري من وجهات متعددة التخصصات نفسية اجتماعية، قانونية وشرعية.

- اقتراح حلول علمية متعددة التخصصات للحد من هذه الظاهرة .

الطلاق


محاور الملتقى

المحور الأول : دراسات إحصائية حول ظاهرة الطلاق بين الأزواج الشباب في الجزائر.

 المحور الثاني:  تشخيص ظاهرة الطلاق والحلول الممكنة والتي المقاربات النفسية

المحور الثالث: الخصائص النفسية للشباب المطلقين.

 المحور الرابع : التغيرات الاجتماعية وظاهرة الطلاق بين الشباب

المحور الخامس:  الأنساق الأسرية وظاهرة الطلاق وسط الشباب.

 المحور السادس:  دور الشرع في مواجهة ظاهرة الطلاق.

 المحور السابع:  دور القانون في الحد من ظاهرة الطلاق .


تعليقات

التنقل السريع