المؤتمر الدولي الافتراضي بجامعة قاصدي مرباح ورقلة حول صعوبات التعلم : دقة التشخيص ، آمال التكفل والدمج ، نوفمبر 2022
ديباجة المؤتمر
لقي موضوع صعوبات التعلم اهتماما كبيرا من قبل الباحثين في المجالات ذات الصلة بالتربية والتعليم. وهو ما أفرز عدة مصطلحات كالإصابة الدماغية حالات القصور الدماغي وغيرها من المصطلحات. وعرفت على أنها إصابات ذات إعاقة مخفية. و منه كانت الانطلاقة للبحث والاهتمام أكثر بالفئة وكل ما يخصها حيث أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم قدرات تخفي جوانب الضعف في أداهم. فهم يشتكون من عدم توفر الإمكانيات القاعدية لديهم حتى يستطيعون التعلم واكتساب المهارات الجديدة فهي عملية صعبة و مضنية. حيث أنهم لا يستطيعون ذلك باعتماد البرامج المدرسية الموجهة للتلاميذ العاديين.
حيث أن هؤلاء الأطفال يظهرون
استجابات غير تكييفية. تنعكس عليهم فتؤدي إلى معاناتهم التعلمية. فالتكفل
بالتلاميذ ذوي صعوبات التعلم يتطلب نموذجا للتقييم والتخطيط يتضمن تفاعلات بين
المتعلم (ممثلة في التفاعلات الشخصية). والمهمة التعليمية (وذلك بتفاعل عناصر المنهاج
مع ما يمتلكه التلميذ وما يفضله مع ما هو قادر على تعلمه). والوضع التعليمي
(متمثلا في العلاقة بين المدرسة والأسرة) فبهذه المواءمة هي ما يحسن قدرات ذي
صعوبة التعلم وتضمن له تكيفه في الحياة.
وللعمل على بلوغ التعرف على
الفئة بشكل جيد والاهتداء إلى كيفيات التعامل معها: قصد بلوغ المستوى الأقصى من
الفعاليات في موضوعات الأداء المطلوب. من خلال الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات
كل طفل وتوفير الاستقرار والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعده على
التكيف في المجتمع. لابد من ضمان كيفيات التعامل الحكيم مع ذوي صعوبات التعلم من
طرف القائمين على تعليمهم وتدريهم. واستخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكنهم
من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم. فيشعرهم العمل على تكيفهم
في المجتمع على إدراك ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.
لذا يجب العمل على إنتاج
برامج تحدد استراتيجيات الحياة الفعالة لديهم لتطوير أشكال الدافعية بالمستلزمات
المساعدة. وتهيئة وتعديل البيئة المدرسية قصد تلبية الاحتياجات الأساسية لهم:
والعمل مع الأسرة لتحقيق الأفضل للطفل التلميذ ذوي صعوبات التعلم. كما أن إعداد
الخطط الفردية التي تتلاءم مع إمكانات وقدرات كل طفل أمر حتمي لتحقيق التطور على
الصعيدين الشخصي والاجتماعي.
وانطلاقا من هذا فإن المهمة
التي تقع على عاتق الباحثين في المجال تتطلب البحث والتقصي في أدق التفاصيل قصد
الوصول إلى إرساء قواعد مؤسسة. وهو ما دفعنا لطرح إشكالية هذا المؤتمر العلمي.
أهداف المؤتمر الدولي الافتراضي
1.التعرف على فئة ذوي صعوبات التعلم. أهم المصطلحات
ذات الصلة بالمفهوم، الأسباب والأنواع و الخصائص النفسية والسلوكية و المظاهر
العامة التي تخص الفئة.
2-آليات الكشف والتشخيص (مختلف المشكلات السلوكية.
المعرفية. الانفعالية المصاحبة).
3-إرساء مبادئ التدخل للمساعدة والتكفل على مستوى الأسرة
المدرسة (موجبة للأولياء. المعلمين. التدخل المباشر)
4-إشراك الفاعلين التربويين والممارسين في مبادرة
علمية مؤطرة للاستفادة من خبراتهم في مجال التشخيص والتكفل والدمج لذوي صعوبات
التعلم.
5-وضع الاستراتيجيات والآليات المناسبة للدمج الوظيفي
لذوي صعوبات التعلم.
6-اقتراح مقاييس للتشخيص والمتابعة وبرامج التكفل.
محاور المؤتمر الدولي
- المحور الأول: التعرف على فئة ذوي صعوبات التعلم و آليات
الكشف والتشخيص (مختلف
المشكلات السلوكية،
المعرفية، الانفعالية المصاحبة).
- المحور الثاني: مبادئ التدخل للمساعدة و التكفل على
مستوى الأسرة المدرسة(موجهة للأولياء. المعلمين، التدخل المباشر)
- المحور الثالث: مقاييس مقترحة للتشخيص والمتابعة.
- المحور الرابع: تجارب دولية في مجال الكشف.
-المحور الخامس: تجارب دولية في مجال التكفل والدمج.
شروط المشاركة
- يمكن للراغبين من الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه
، الممارسين الباحثين المشاركة في المؤتمر من خلال تقديم الأبحاث والدراسات وأوراق
العمل.
- يرسل ملخص البحث إلكترونيًا مشتملاً على عنوان البحث واسم الباحث
على أن لا يتعدى (250-200 كلمة). يبلّغ الباحث بقبول بحثه مبدئيًا في الآجال
المحددة لذلك.
- ترسل نسخة إلكترونيّة من البحث بصورته النهائيّة حيث
يخضع بعدها للتقييم من اللجنة العلمية.
- تقبل الأبحاث التي تتوفر فيها الشروط والمواصفات
الآتية:
- ألا يزيد عدد صفحات البحث على 20 صفحة(بما فيها
الملاحق).
- أن ينتمي موضوعه ضمن محاور المؤتمر.
تعليقات
إرسال تعليق