ملتقى دولي علمي بجامعة بسكرة الجزائر حول : التراث المادي في الأوراس والصحراء الشرقية عبر العصور بين تثمينه والحفاظ عليه
ديباجة الملتقى الدولي
يشكل التراث عنصر هاما في الحضارات المختلفة وخاصة
منه التراث
المادي الذي يعتبر مرآة عاكسة للحضارة لكونه يساهم بشكل فعال في إبراز الهوية
الوطنية وله تأثير على الأفراد والمجتمعات كما يتأثر بكل ما يدخل عليه من
عناصر ذات أصول متعددة ساهمت في إثرائه عبر الزمن ولهنا كان الحفاظ عليه ونشره
ونقله عبر الأجيال والحرص على ضمان اسمراريته مسؤولية الجميع.
وفي الجزائر يعد هذا التراث رافداً هاما من روافد
الأمة وذاكرته الثقافية بحيث يمثل ميراث حضاريا وإنسانيا مشتركا تتوارثه الأجيال وسنداً يدم قدرتها على
الاستمرارية والتواصل لكونه إرثاً حضارياً وإنسانيا مشركا بين
الأجيال الحاضرة والأجيال القادمة وامتداداً يصل ماضيها بحاضرها وباعثا
لمستقبلها.
ومن هنا نجد أن المعالم التراثية في الجزائر كثيرة جدا
وفي مناطق متعددة، ومن أهم هذه المناطق تأتي
منطقتي الأوراس والصحراء الشرقية كأبرز وأم المناطق الغنية بالتراث. وقد ساهمت هاتين
المنطقين مساهمة فعالة في التأسيس لتاريخ تحتويه هذه المناطق
هذا ما يستدعي ضرورة الحفاظ عليه وتعُينه واستغلاله سياحيا لا
يخدم مصلحة البلاد ونشير هنا إلى أن بعض من المعالم التراثية تعاني من الإهمال
وسوء الاستغلال ومن هذا المنطلق به وبضرورة حمايته وتثمينه .
وبناء على ذلك يتمحور موضوع هذا المؤتمر الدولي العلمي حول التعريف
بالتراث المادي التي
تزخر به هذه المناطق والمخاطر التي تواجهها في الوقت الراهن وجهود حمايته والمحافظة
عليه وتثمينه اقتصاديا تماشيا مع سياسة الدولة القائمة على تنويع
الاقتصاد والاهتمام بالسياحة.
محاور الملتقى الدولي
-
التعريف بالمعالم التراثية بالصحراء والأوراس.
-
التحديات التي تواجه التراث الثقافي المادي في الجزائر.
- دور البحث العلمي والرقمنة في الحفاظ على التراث
وترقيته.
-
المشكلات التي يعاني منها التراث المادي في الجزائر.
-
مكونات التراث المادي في الصحراء والأوراس
ودوره في خدمة التنمية .
- جهود النهوض بالتراث وسبل إثرائه والتعريف به
وطنيا ودوليا (إشكالات
وآفاق).
-
المسؤولية القانونية للحفاظ على التراث.
-
إسهامات المجتمع المدني في الحفاظ على التراث
تعليقات
إرسال تعليق