القائمة الرئيسية

الصفحات

الملتقى الدولي الثاني حول : مسألة اللغة في المدرسة الجزائرية

 الملتقى الدولي الثاني حول : مسألة اللغة في المدرسة الجزائرية بجامعة سيدي بلعباس الجزائر

إشكالية الملتقى الدولي

من المسلم به عبر كل العالم ومن بين الخبراء والمهتمين بهذا المجال " أن المعرفة اللغوية غير كافية" نقصد بذلك اللغة التي تدر بها مختلف المواد الدراسية تشكل إحدى الوضعيات الرئيسية التي تؤدي إلى التسرب المدرسي، من بين هذه الوضعيات ومن أجل الحصول على فكرة أدق يمكن ذكر الوضعيات الكلاسيكية لصعوبة التعلم من بينها عسر القراءة وعسر الحساب، بناء عليه لسنا بحاجة إلى مج كثيرة لإبراز الأهمية البالغة للغة المدرسية وخاصة عملية اختيار هذه اللغة، علاوة على ذلك من الواضح أن إشكالية اللغة المدرسية تتمحور بالأساس حول مسألة معرفة ما هي اللغة التي تنجح بها المؤسسات التعليمية إشكال أفضل في القيام بمهمتها بلغة أخرى نقل المعارف التابعة لمجال اختصاصها. 

مسألة اللغة في المدرسة الجزائرية


لذلك من المهم الإشارة إلى الصلة الوثيقة بين موضوع اللغة الأم مع موضوع اللغة المدرسية. في الأخير كان أنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة دوراً كبيراً في إبراز وترويج اللغة الأم ضن إشكالية لغة التدريس. فيما يتعلق بالمدرسة العامة الجزائرية وه الحالة التي يتيح هذا الملتقى طرحها للنقاش في علاقتها مع اللغة فإِنَ أول ملاحظة تبرز للعيان هي بالتأكيد من أكثر المدارس محلا للنقد من بين كل مدارس العالم. وهي تلقى القدر نفسه من النقد والحكم القاسي  من المجتمع ذاته الذي تقوم بخدمته. علاوة على ذلك حث هؤلاء من لا يؤيد لهذا التقدير الحاد لغاية للمدرسة المذكورة من النادر أن نجد  من بينهم من يعترض على خطاب يتطرق إلى أدائها ونجاحاتها. بشكل أوضح فإن المدرسة محل الموضوع تعد من بين المؤسسات التعليمية (الوطنية) التي حققت أقل نجاحات (أو أكثر إخفاقات) في نقل التربية والتعليم التي يفترض منها نقلها والتي ينتظر منها أو يطلب المواطنون إنجازها. 

الآن إذا تطرقنا إلى مختلف الأسباب المتحجج بها لتفسير هذا الإخفاق فإن المعلومات المتاحة تشير إلى أن اختيار اللغة العربية كلغة تدريس وهو الاختيار التي جنحت السلطات العمومية إليه بشكل أو بآخر مباشرة بعد نيل بلدنا لاستقلاله هو الحدث الأكثر إثارة.

حيث يمكننا القول أننا نلقي باللوم على مسألة اختيار اللغة هذه كمبرر وحيد للظاهرة محل الدراسة، إذا ما تجاهلنا قطاع التعليم العالي والتكوين المهني فإن سرد وجيز للتسلسل التاريخي لعملية التعريب المدرسي يمكن عرضه كما يلي: السنة الابتدائية الأولى تم تعريبها بالكامل مع الدخول المدرسي في سبتمبر 1965 والسنة الابتدائية الثانية في السنة التي تلتها وبعد ذلك عملت المنظومة على قسمين1 قسم ثنائي اللغة (عربية / فرنسية) وقسم معرب، واستمر الأمر على هذا الحال إلى غاية الدخول المدرسي 1985/1986 أين تم تعريب كلا الطورين التعليميين (المدرسة والمتوسطة أو بالأحرى الأطوار الثلاثة للتعليم الأساسي)، وبدأ من الدخول المدرسي في سبتمبر 1988 تم استكمال عملية التعريب في كل القطاع التابع لوزارة التربية الوطنية.

مسألة اللغة في المدرسة الجزائرية


أهداف الملتقى الدولي

- رصد واقع اللغة في المدرسة الجزائرية.

- تأثير اللغة وانعكاساتها غلة التعليم.

- الاطلاع على التجارب المختلفة وكيفية تناولها لمسألة اللغة.

- كيفية إشراك المجتمع الأكاديمي في معالجة مسألة اللغة.

- البحث وتحديد الأسباب العلمية عند تناول مسألة اللغة.

محاور الملتقى الدولي

- إشكالية اللغة المدرسية وعلاقتها مع مسأًلة اللغة الأم.

- مكانة اللغة العربية في المدرسة الاستعمارية وفي

المنظومة التعليمية قبل الفترة الاستعمارية.

- الشيخ ابن باديس ومسألة التعليم باللغة العربية.

- تعريب المدرسة (الجزائرية): سرد تاريخي ، الحدود،  ونقاط الخلل المحتملة.

- الحركة الكبيرة في التشكيك بالتعريب والصعوبات والمعارضات التي صادفتها.

- الإحالة إلى الدارجة وأثرها في التشكيك بعملية التعريب.

- تجارب عربية أخرى.

تواريخ مهمة

الإعلان عن الملتقى:

شهر جوان 2022

آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة

يوم 10 سبتمبر 2022.

الإعلان عن برنامج الملتقى:

يوم 05 أكتوير 2022.

-انعقاد الملتقى:

يومي 11/10 أكتوبر 2022.



تعليقات

التنقل السريع