مؤتمر دولي حول القوانين والأنظمة والتشريعات والسياسات والتخطيط اللغوي
ديباجة المؤتمر الدولي
يسر المؤتمر دعوة الجهات
المعنية بالقوانين والتشريعات اللغويّة ممثلة في البرلمانات ومجالس الشورى ووزارات
التربية والتعليم, والتعليم العالي، والثقافة والإعلام وغيرها من الوزارات
المعنيّة بالتشريعات اللغويّة والهويّة العربيّة للمشاركة والتعريف بجهودها،
والاطلاع على التجارب والخبرات العربية والدولية وذلك خلال الفترة من 13 - 15
نوفمبر 2022م الموافق لـ: 19 - 21 ربيع الآخر 1444ه.
ويأتي هذا المؤتمر انطلاقًا من
الشعور بالمسؤوليّة التاريخيّة تجاه اللغة, بصفتها مسألة ذات أبعاد سياسيّة
وأمنيّة وعلميّة وثقافيّة واجتماعيّة ووطنيّة وقوميّة, فاللغة مسؤوليّة الجميع.
كلل حسب موقعه واختصاصه. ولا تسقط المسؤولية عن أىْ جهة, مهما بذلت الجهات الأخرى
من جهود في خدمة اللغة؛ لأنّ اللغة نظام يرتبط بالجميع ويرتبط بتشكيل الفرد
والمجتمع والدولة وعلاقتها بالدول والمجتمعات الأخرى.
اللغة والوطنية
- اللغة أساس
الهويّة الوطنيّة للدولة وفق الدّساتير وأنظمة الحكم في الدُول.
- اللغة هي
الموحّدة للوطن والجامعةٌ لكل المواطنين.
- اللغة رمز السيادة والاستقلال والمواطنة وتكافؤ
الفرص والمساواة بين المواطنين.
- اللغة أداة
الحكم والإدارة والقضاء والتشريعات الأنظمة والقوانين والعمل والتعليم والتواصل
والتفاعل والتعامل بين المواطنين.
- اللغة هي المرجعيّة الوطنيّة التي تتحقق بها
المواطنة وتتكوّن بها القيم والثُوابت الوطنيّة لدى المواطنين.
- اللغة أداة الفخر والاعتزاز بالذات والوطن
والثقافة.
- اللغة وعاء
الثقافة الوطنيّة بجميع عناصرها ومكوّناتها.
- اللغة أداة إدماج الأفراد في المجتمع, وربطهم بمؤسسات
الدولة.
- اللغة هي الهويّة الشخصيّة للمواطن, وهي جزء من
تكوينه وذاته. وبها يحيا ويتفاعل مع كل ما يحيط به.
- اللغة أهمٌ أداة لإعادة إنتاج المجتمعات, وربط
الأجيال القادمة بثوابتها ومرجعياتها وتاريخها وثقافتها وأوطانها وتراثها وهي
الأساس في المحافظة على الأجيال من الاندثار والانصهار والذوبان في مشاريع
خارجيّة.
- اللغة أداة توطين العلوم والمعارف والصناعات والمنتجات
المختلفة وتطويرها وتنميتها.
- اللغة أداة الإبداع
والابتكار والإنتاج.
- اللغة أداة استنهاض المجتمع وحشده لدعم القيادات
والقرارات والمشاريع الوطنيّة.
اللغة على المستوى الدولي
-اللغة وسيلة التّواصل والتعامل والتّعاون والتكامل
والشراكة مع الدول والمجتمعات.
- اللغة رمز الاستقلال والسيادة أمام الدُول الأخرى.
- اللغة رمز التّميّز والاختلاف عن المجتمعات والدول
الأخرى.
- اللغة هي الحدود الذهنيّة المرتبطة بالحدود
الجغرافية والسياسيّة وطنيًا ودوليًا.
- اللغة هي القيمة العليا للدولة والمجتمع في منظومة
اللغات الدولية.
- اللغة هي التي تعكس مستوى تقدم الدول وأحقيتها
ومكانتها بين الشعوب.
- اللغة أداة الترجمة والتّواصل العلمي والتجاري
والثقافي بين الأمم والشعوب.
- اللغة هي السفير الحقيقي للدول وثقافتها وقيمها في
الدول والمجتمعات الأخرى.
مكانة اللغة في الدساتير وأنظمة الحكم
تأتي الدساتير وأنظمة الحكم
والتشريعات والقوانين والسياسات والتخطيط اللغوي المرتبطة باللغة في مقدمة
مسؤوليّات الحكام والقادة وصناع القرار والمسؤولين في جميع المؤسسات الحكوميّة
والأهليّة؛ وذلك لارتباطها بالحكم والقيادة وشؤون الدولة والمجتمع والأمن الشامل وبالسيادة
والاستقلال الوطني, وانطلاقًا من هذه الأحقية العليا للغة، وما يتعلق بها من
تشريعات وسياسات وخطط, ونتيجة للتطورات الداخلية والخارجيّة لقضايا اللغات وما
ينتج عنها من تحديات تمش الأمن الوطني والفكري والثقافي والوحدة الوطنيّة والسلم الأهلي,
فإنٌ الحاجة ماسة لعقد مؤتمر يجمع الجهات المعنيّة بالدساتير وأنظمة الحكم
والتُشريعات والأنظمة والسياسات والتخطيط اللغوي.
أهداف المؤتمر الدولي
الاستماع إلى الخبراء
والمسؤولين والمختصين في شؤون الدول ومؤسساتها اللغة,. للتُعرّف على التحديات
اللغويّة التي تهدد الأمن التشريعيّة والتنفيذيّة الوطنية بأشكاله المختلفة.
- تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدُول غير
العربيّة في والهيئات العربية مجالات القوانين والأنظمة والسياسات والتخطيط اللغوي.
- تنمية الوعي بأهمّيّة القوانين والأنظمة والتشريعات
العامة والخاصة في والسياسات والتخطيط اللغوي.
- جمع الأنظمة والتّشريعات والقوانين والقرارات والسياسات
والأنظمة والتشريعات التي تتعلّق باللغة على المستويات المختلفة. بهدف إبرازها
والتعرّف عليها والاستفادة منها في معالجة الواقع اللغوي.
- التُعريف بجهود الدول والمؤسسات الحكوميّة
والوزارات والبرلمانات ومجالس الشورى في سَنّ القوانين والتشريعات اللغويّة.
- تعميق البحث العلمي والقانوني: المتخصص في مجال الأنظمة
والتّشريعات والقوانين والسياسات والتخطيط اللغوي.
- تشجيع فكرة تقديم المبادرات القانونيّة
والتُشريعيّة والسياسات والأنظمة التي تُعنى باللغة على جميع
المستويات في المؤسسات
الحكوميّة والأهليّة.
- التعرّف على العقبات والتّحدّيات التي تواجه المشرّعين والقانونيّين في وضع الأنظمة والسياسات والتشريعات.
- توثيق جهود الدول والمؤسسات في خدمة اللغة وربطها بتاريخ
اللغة عبر العصور, وتاريخ الدول في الوقت الحاضر.
محاور المؤتمر الدولي
- المرجعيّة التاريخية
والقانونية للغة.
- اللغة في
الدُساتير وأنظمة الحكم في الدُول العربيّة وغير العربيّة.
- الأنظمة والقوانين والسياسات والتُشريعات المتعلّقة
باللغة في الدول العربيّة وغيرها.
- دور الوزارات المتخصصة في
سَنٌّ التُشريعات والأنظمة اللغويّة التي تتعلّق بمجال عملها.
- دور المؤسسات التشريعيّة. ممثّلة بالبرلمانات
ومجالس الشُورى, في سَنّ الأنظمة والقوانين والتشريعات اللغويّة.
- جهود المنظّمات والاتحادات العربيّة والدُوليّة في
مجال سن القوانين والتُشريعات والسياسات اللغويّة.
- نماذج للأنظمة والتشريعات والقوانين اللغويّة في المؤسسات
الحكوميّة والبرلمانات ومجالس الشّورى والوزارات وغيرها وطنيًا وعربيًا ودوليًا.
- تجارب الدُول الأجنبيّة وخبراتها في سَنّ القوانين
والأنظمة والتشريعات والسياسات والخطط اللغويّة لخدمة لغاتها والمحافظة عليها.
- الأبحاث والدُراسات اللغويّة في مجالات القوانين
والتشريعات والسياسات والتخطيط اللغوي.
- تحديد المؤسسات الرّقابيّة والقانونيّة المعنيّة
بمتابعة الشأن اللغوي على جميع المستويات في المؤسسات والوزارات وسوق العمل
والتُعليم والإعلام والإدارة وغيرها.
- قانون
اللغة العربيّة مرجعًا استرشاديًا للقوانين والأنظمة والتشريعات والسياسات والتُخطيط
اللغوي.
- التعريف بالتقارير اللغويّة الوطنيّة والعربيّة والدولية.
- الرّصد التاريخي للقوانين والتُشريعات والسياسات الإيجابية
والسلبية المتعلّقة باللغة العربية عبر العصور المختلفة في دول العالم المختلفة.
تقديم الملخصات والأبحاث وأوراق العمل
أ- تقديم الملخصات:
- كتابة الملخص بشكل علمي «المشكلة - الأسئلة -
المنهجيّة - الآليّات - النتائج.
- كتابة الملخّص بلغة سليمة خالية من الأخطاء.
- إرسال
الملخص إلى إدارة المؤتمر عبر نموذج المشاركة الإلكتروني المثبت على موقع المؤتمر.
ب- تقديم الأبحاث وأوراق العمل:
على الباحثين مراعاة ما
يأتي:
- ارتباط
موضوع الدُّراسة بالأنظمة والتُّشريعات والقوانين والسياسات اللغوية.
- تحديد المشكلة أو القضيّة أو الموضوع المراد تقديمه
في المؤتمر
- تحديد أهداف الدّراسة والسؤال الرّئيس الذي تتولى
الدّراسة الإجابة عنه.
- تحديد المنهج العلمي المتّبع في الدّراسة.
- تحديد أدوات البحث المستخدمة في الدّراسة.
- عرض طريقة تحليل الموضوع.
- تقديم بعض التصوّرات للنتائج أو التوصيات التي يمكن
أن تتوصل إليها الدّراسة.
- كتابة الأبحاث وأوراق العمل بلغة سليمة خالية من
الأخطاء.
- إرسال المشارّكة مكتوبة ومدققة لغويًا إلى إدارة
المؤتمر على شكل ملف word في الموعد
المحدّد. لضمان تحكيمها وإدراجها ضمن جدول أعمال المؤتمر.
- ألا تتعدى المشارّكة 15 صفحة بحجم (14) للخط
المستخدم.
- كتابة الأبحاث وفق عناصر البحث العلمي.
-إثبات المراجع في نهاية الدراسة.
تعليقات
إرسال تعليق