إشكالية الملتقى الدولي :
إن المحكمة الدولية الجنائية مطالبة اليوم بأن تتدخل في عدة قضايا للمعاقبة على عدة إنتهاكات ترتكب في كثير من مناطق العالم ، لاسيما أن مسيرة المحكمة منذ إنشائها كانت محفوفة بالشكوك حول حيادها، وقد وصفت في كثير من المناسبات بأنها أداة سياسية أكثر منها آلية قانونية دولية جاءت لتكرس الإختصاص الدولي في المتابعة والملاحقة عن الجرائم الدولية ومعاقبة مرتكبيها ، وأنها نظريا محكوم عليها بالإخفاق، وهذا مايطرحه الملتقى من أسئلة :
- فيم تتمثل أهم الإشكالات القانونية التي اعترضت عمل المحكمة الدولية أثناء ممارسة إختصاصها وتؤثر على استقلاليتها من خلال القضايا التي اعترضت عليها ؟ وكيف يمكن للمحكمة تجاوز هذه التحديات وتحقيق العدالة الجنائية الدولية المنشودة من قبل الدول المنضمة والمصدقة على النظام الأساسي للمحكمة في ظل الرهانات المعاصرة التي تشهدها ؟
أهمية وأهداف الملتقى :
- تحديد أهم الإشكالات القانونية التي تحد من إختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
- الوقوف على فعالية المحكمة الجنائية الدولية حصيلة عقدين من تاريخ إنشائها ، ومدى قدرتها على ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية.
- توضسح سبب إستمرار الجدل القانوني والسياسي حول حيادها ، ورصد الإنجازات التي حققتها المحكمة والإخفاقات التي مرت بها.
- دراسة مختلف القضايا المعروضة على المحكمة ، وتحديد مختلف العقبات التي تعترض وتعرقل المحكمة الدولية في تحقيق فعاليتها كآلية لحماية حقوق الإنسان من الإنتهاكات المرتكبة.
- طرح البدائل التي من شأنها أن تسد الثغرات الموجودة في المحكمة الدولية بما تحقق العدالة الشاملة.
لتحميل مطوية الملتقى الدولي إضغط على الرابط :
https://drive.google.com/file/d/1dlTXBivCyHPBeWYjr7OPY0_mJ0D58EWf/view?usp=sharing
تعليقات
إرسال تعليق