الديباجة :
توفر المباني المدرسية البيئة الملائمة لممارسة الأنشطة التعليمية والتربوية كما أنها تعد من أهم المرافق العامة في الحياة اليومية للمجتمع كونها تشكل مصدرا أساسيا في تعليم الإنسان وثقافته وتقدمه ، ومن أهم البيئات تاثيرا في شخصية المتعلم ، وعلى الرغم من اهمية وضوع تصميم المبنى المدرسي وتكوينه وملاءمته لاحتياجات الموقع والبرامج الدراسية ، نجد أن معظم الدراسات العلمية والتربوية قد اهتمت بموضوعات أخرى حيث ركزت على النواحي النظرية للتعليم مثل المناهج وإعداد المعلمين و طرق التدريس والتقويم ، في حين نجد شحا كبيرا في الدرسات التي تهتم بتحليل العناصر الفراغية المكونة للمدرسة ومدى تأثيرها في التحصيل الدراسي ومن هذا المنطلق بادر مخبر تكوين المجتمعات وديناميكية الأقاليم بالمدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة غلى استكتاب جماعي حول " المدرسة والبيئة الهندسية المدرسية.
أهداف الكتاب :
يستعرض الدور التاريخي للمدرسة ودورها في المجتمع ، ويتطرق إلى نشأة المدرسة وتطور عمارتها وأثر البيئة الهندسية المرسية على تحفيز المتعلم ، ويكشف عن دور النخبة الجزائرية في التعليم ، كما يطرح الكتاب رؤية واضحة لجودة المدرسة والمقومات التربوية ، ويحاول معالجة النقائص والمشاكل التي تعيشها المدرسة الجزائرية اليوم من خلال المقارنة والقيام بإسقاطات لتطورالحياة المدرسية عبر مختلف المراحل التاريخية ، ويسعى لمنح الفرصة للأساتذة لإبداء الرؤى حول صعوبات التعليم في ظل انتشار جائحة كورونا.
محاور الكتاب :
- التعليم ووضعية الدرسة الجزائرية قبل الإحتلال الفرنسي.
-المدرسة الحديثة
- النخبة الجزائرية في الفترة الإستعمارية.
- تطور البيئة الهندسية المدرسية.
- أهمية التصاميم الهندسية في العملية التعليمية.
- جودة المدرسة ، المناهج التعليمية ودورها في العملية التعليمية.
- الجانب الإجتماعي والإعاشة في المدرسة عبر التاريخ (سكن الطلبة ، والمعلمين ، الإطعام..)
- التعليم في ظل جائحة كورونا.
تعليقات
إرسال تعليق