القائمة الرئيسية

الصفحات

الملتقى الوطني بالمركز الوطني للبحث في العلوم الإسلامية والحضارة بولاية الأغواط حول : "ترسيخ القيم لدى الأطفال في ظل التحديات الراهنة" يوم : 31 ماي 2022

 ديباجة الملتقى:

يتكون المجتمع الإنساني من مجوعة أسر يشد بعضها بعضا ، حيث تعد كل أسرة لبنة من لبناته وقاعدة الأساس له .فهي التي تحافظ على إستمراره وبقائه وبفضلها تنشأ مختلف التجمعات الإجتماعية ، ولها دور رئيسي يمكنها من بناء صرح المجتمع ، وذالك من خلال تنظيم سلوك أفرادها عن طريق تنشنة أجيالها وفق معايير إجتماعية وغرس القيم الدينية والأخلاقية فيهم ، مع الحفاظ عليها ونقلها لضمان إستمرارها عبر الأجيال الأمر الذي يحول بالتأكيد إلى الرقي الخلقي والعلمي والحضاري . إلا أن مخلفات التكنولوجيا المعاصرة التي واجهت أغلب المجتمعات الإنسانية شكلت خطورة محدقة على الأطفال ، إذا كان من تبعاتها وجود جيل من الأطفال لايحملون ماحمله الآباء والأمهات من قيم ، بل ربما نجد جيلا كاملا لا علاقة له بقيم الأجداد، وهو مايهدد المجتمع الجزائري، و في هذا السياق يتناول الملتقى هذا الموضوع الذي يحتاج أن تكون له الأولوية في الإعتناء به والإهتمام بشأنه ونعني بذلك البحث عن الميكانيزمات الفعالة التي تساهم بطريقة أو بأخرى لترسيخ القيم والحفاظ عليها ، من خلال تنشئة الأطفال تنشئة صالحة ، فيعول عليهم لتوريثها لمن بعدهم من الأجيال، فتكون لهم حصنا حصينا في عالم يتحدى الأطفال بالمتغيرات اليومية فيكسبهم مهارة التكيف معها ، وعلاج مشكلتها والتغلب على صعوبتها.

محاور الملتقى الوطني:

1- وسائل ترسيخ القيم والمحافظة عليها لدى الأطفال.
2- دور الآباء والأمهات في ترسيخ القيم لدى الأطفال.
3- دور المجتمع(الدولة) والسلوك الإجتماعي في المحافظة وترسيخ القيم لدى الأطفال.
4- أهمية التحديات المعاصرة التي تهدد القيم لدى الأطفال.
5- الحلول والعلاجات لأهم التحديات المعاصرة التي تهدد قيم أطفالنا .
6- تأثير مواقع التواصل الإجتماعي (facebook،youtube،instagram)على قيم الأطفال.
7- الألعاب الإلكترونية وتأثيرها سلوك أطفالنا .

أهمية الملتقى:

 يتجلى الهدف الرئيسي من خلال هذه التظاهرة في محاولة إبراز أهم الأخطار التي تواجه مجتمعنا الجزائري في زمن المتغيرات التكنولوجية ومايصاحبها من إنعكاسات وردود أفعال تمس أطفالنا بالدرجة الأولى وبصفة خاصة كونهم الأجيال الصاعدة التي يعول عليها المجتمع وجب على الأسر المحافظة عليهم .
بإعتبار الأسرة المكان الذي يتم فيها  تلقين أهم المبادئ والقيم التي تتماشى وأعراف مجتمعنا الجزائري ، لذا وجب تشخيص أهم المعيقات التي تواجهها في إكساب المبادئ وقيم تكسب الأجيال الصاعدة آليات مجابتها وكذا تعزيز أهم طرق علاجها.


مواعيد هامة:

- آخر أجل لإستلام المقالات كاملة يوم: 20 أفريل2022.
- إشعار المشاركين المقبولة مقالاتهم في البريد الإلكتروني يوم : 30 أفريل 2022
لتحميل المطوية أنقر على الرابط :

تعليقات

التنقل السريع