القائمة الرئيسية

الصفحات

 

يشتكي الكثير من المعلمين من الصعوبات التي تعترضهم أثناء تقديمهم للنشاطات التعليمية ، حيث يحاولون تشخيص صعوبات التعلم  التي يعاني منها المتعلمون ، والبحث عن أفضل السبل لتجاوزها والتغلب عليها ، ولهذا تم إدراج حصة للمعالجة التربوية ضمن شبكة المواقيت المدرسية ، فماهي المعالجة التربوية ومادورها ؟.

مفهوم المعالجة التربوية:

المعالجة التربوية فعل تصحيحي للتعثرات التي قد تظهر لدى المتعلمين أثناء عملية التعلم ، وتتركز على تشخيص الصعوبات  والتعثرات في التعلم ، وأسباب ظهورها من أجل تحديد أمثل الطرق والأساليب الكفيلة بعلاجها.

والمعالجة لفظة مستوحاة من المصطلحات الطبية التي تعني التداوي ، أما في المجال التربوي والبيداغوجي فإنها تأخذ  وظيفة الإستدراك المدرسي  ، والدعم المدرسي، التي تعمل على تصحيح التعلم وتعديله ، واستدراك التعلمات التي  عصيت على فهم المتعلم.(1)

وتعرف أيضا بأنها العمليات التي يمكن أن تقلص من الصعوبات التي يواجهها المتعلمون ، والنقائص التي يعانون منها والتي يمكن أن تؤدي إلى الإخفاق ، ولايمكن أن ننجز ذلك إلا باستخدام إجراءات مختلفة ،ومنها التدخل البيداغوجي المستمر.(2)

مفاهيم مرتبطة بالمعالجة التربوية:

أ- الدعم المدرسي : مجموعة من الإجراءات ، والأساليب التربوية التي يمكن اتباعها داحل الصف أو خارجه في شكل أنشطة تصحيحية أو تكميلية لتجاوز صعوبات التعلم التي تظهر لدى بعض المتعلمين.

ب- الإستدراك المدرسي : يقصد به مساعدة المتعلمين الذين يتميزون بوتيرة تعلم بطيئة ، وذلك للتغلب عن التأخر الحاصل في اكتساب محتوى تعليمي سبق تقديمه.

ج- التقوية : عملية تعزيز جوانب القوة لدى المتعلمين ، والعمل على زيادة الرصيد المعرفي والمهاري للمتعلم  وتهدف إلى تحسين نوعية التعلم.(3)

المراجع:

(1)، (3) حثروبي محمد صالح (2012)، الدليل البيداغوجي لمرحلة التعليم الابتدائي ،دار الهدى ، عين مليلة ، الجزائر.

(2) عبد القادر أمين ، تسماعيل إلمان (2008) المعالجة البيداغوجية ، الديوان الوطني عن بعد ، الجزائر.



تعليقات

التنقل السريع