القائمة الرئيسية

الصفحات

ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية

 

اتجاهات الطلبة نحو ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية-دراسة ميدانية بثانوية ديدوش مراد المنيعة.

الملتقى العلمي الجهوي الثاني حول الغش في الوسط المدرسي

من إعداد : د. مليكة بوسعيد ، د .نجاة شبوح جامعة ورقلة.

ملخص المداخلة

جاءت هذه الدراسة تحت عنوان" اتجاهات الطلبة نحو ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية-دراسة ميدانية بثانوية ديدوش مراد المنيعة- وقد هدفت في مجملها إلى التعرف على اتجاهات الطلبة نحو ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية،وأسباب التي تدفعهم للغش؟،وما هي طرق الغش ؟، وما هي أكثر المواد التي يغشون فيها؟وكيف تكون حالتهم النفسية عند الغش؟.وتمت الدراسة الميدانية بشهر فيفري 2018، وذلك وفق عينة مكونة من تلاميذ السنة الثالثة الثانوي (الشعب العلمية) بثانوية ديدوش مراد بمدينة المنيعة بطريقة عشوائية مجموعهم (51) تلميذ. تم الاعتماد في هذه الدراسة على أداة واحدة وهي الاستمارة متكونة من ستة أسئلة ببديلين (نعم ولا)، وسؤال عن الأسباب التي تدفع إلى الغش بثلاث بدائل، وسؤال مفتوح عن طرق الغش، وسؤال مفتوح عن المواد التي يتم فيها أكثر الغش، وسؤال عن الحالة النفسية أثناء الغش بثلاث بدائل (مرتبك، مطمئن، لا أدري) .

توصلت نتائج الدراسة إلى أن الغش سلوك غير أخلاقي والتي بلغت )ت=49) بنسبة (96٪)، وكذلك كانت النسب (47٪) نتيجة صعوبة المادة، (29٪) عدم الفهم الجيد نتيجة عدم شرح الأستاذ الكافي للمادة (24٪) نتيجة لامبالاة من التلميذ.أما طرق الغش فكانت (42) الهاتف، ، (33) السكانير،(13) الفايس بوك (12)الالة الحاسبة...هناك طرق تقليدية لكن بنسب قليلة جدا.أما بالنسبة للمواد التي يغشون فيها كانت النسب (27٪) التاريخ و الجغرافيا، (14٪) العلوم الإسلامية، الإنجلزية، الفرنسية،(9٪) اللغة العربية، (7٪)الفلسفة، (6٪)الرياضيات، (5٪)العلوم، (4٪) الفيزياء.أما عن الحالة النفسية عند الغش في الامتحان فكانت (69٪) مرتبك، (22٪) لا أدري،(10٪) مطمئن.

ومن خلال النتائج المتحصل عليها أوصت الباحثان بإقامة الندوات والحوارات التواصلية لكشف أضرار الغش والتوعية بالعواقب القانونية ،وكذلك إقامة الدورات التدريبية للتلاميذ وأيام دراسية لمساعدتهم في التغلب على قلق الامتحان والخوف من الرسوب الدراسي.

الكلمات المفتاحية: اتجاهات- الغش –الامتحانات المدرسية-التعليم الثانوي

ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية



مقدمة المداخلة

تهدف العملية التربوية إلى تنشئة جيل متقدم ومتطور من خلال تزويد شريحة مهمة من المجتمع ألا وهم المتعلمين بالمعارف والأخلاقيات والمهارات اللازمة لذلك. وللتأكد من تحقيق العملية التربوية لأهدافها فهي تعتمد العديد من الوسائل للتقييم وإصلاح الخلل، ومن أهم الوسائل المعتمدة في التقييم (الاختبارات والامتحانات) التي يتم من خلالها  التأكد من استيعاب الطلبة للمعارف والعلوم  وكذلك تحديد مدى كفاءة المعلمين في إيصال المادة العلمية للطلبة.

إلا أنّ الاختبارات تواجه الكثير من الصعوبات والمشاكل التي تحد من اعتمادها كوسيلة وحيدة للوصول للأهداف ولعل أبرز هذه المشاكل ظاهرة الغش التي تعد لونا من ألوان السلوك غير السوي الذي يؤدي إلى تشويه العملية التربوية.

إن ظاهرة الغش في الامتحانات أصبحت وللأسف منتشرة في مدارسنا وتؤثر تأثيرا سلبيا على مجمل العملية التربوية وعناصرها.  

واعتبارا لكل جوانب التأثير لهذه الظاهرة الخطيرة داخل الصفوف المدرسية وانعكاساتها على مكونات العملية التعليمية ، رأينا أنه من الضروري أن نتناول في هذه الدراسة ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية في مدارس التعليم الثانوي وذلك من خلال والتعرف على أسبابها وتقديم بعض المقترحات للحد منها.

تساؤلات الدراسة

-اتجاهات التلاميذ نحو ظاهرة الغش؟.

-ماهي الأسباب التي تدفعك إلى الغش؟.

-ما هي في نظرك طرق الغش؟.

-ماهي المواد التي تغش فيه؟.

- كيف تكون حالتك النفسية عندما تغش؟.

أهمية الدراسة

·       شيوع ظاهرة الغش في الاختبارات عند التلاميذ في مرحلة التعليم الثانوي.

·       خطورة ظاهرة الغش على شخصية الفرد وأخلاقه وبناء الأسرة وتماسك المجتمع .

·       مناقضة الغش لأسس التربية الإسلامية التي ترسخ قيمة الأمانة والصدق.

·       حاجة المعنيين برسم سياسة التعليم إلى معرفة حجم مشكلة الغش وسبل تجنبه وتتبع

مستمر لها ورصد صادق لمتغيراتها.

أهداف الدراسة

·       رصد الواقع التعليمي وتتبع التحديات التي تواجهه من منظور التلاميذ وإبراز رأيهم

وتحليل توجهاتهم أملا في فهم الواقع وتوجيهه والارتقاء به.

·       توجيه الرأي العام نحو خطورة ظاهرة الغشمهما كان حجمها- وضرورة التحرك المجتمعي في سبيل  محاربة كافة أنواع الغش والخداع والتلاعب في المؤسسات التعليمية وخارجها.

·       إزالة العوائق التي تحول دون اجتهاد المتعلمين وتمنع من فهم المواد الدراسية على نحو سليم.

·       ترشيد مستوى ومسيرة التعليم وتقديمَ معلومات كافية للمربين وصانعي القرار بما يتواكب مع التوجهات التربوية المعاصرة.

ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية



تحديد مصطلحات الدراسة

ورد في لسان العرب لابن المنظور الإفريقي:الغِش : نقيض النصْح وهو مأْخوذ من الغشش المشْرب الكدِر؛ أنشد ابن الأعرابي: ومنْهل ترْوى به غير غششْ،أي: غير كدر ولا قليل، قال: ومن هذا الغش في البياعات. وفي الحديث : )) ليس منَّا من غشّنا((.معناه ليس من أخْلاقِنا الغِش ،وهذا شبيه بالحديث الآخر: ))المؤمِن يطْبع على كل شيء إِلا الخيانة((.وفي رواية: )) منْ غشَّنا فليس مِنَّا((أي: ليس من أخلاقنا ولا على سنَّتنا )باختصار(.

الاختبار أو الامتحان "تمرين يستخدم لتقييم المعرفة أو المهارات. يكون الامتحان غالبا عبارة عن مجموعة من الأسئلة أو المهام تعنى بتوليد تمثيل كمي يستخدم لتحديد ما إذا كان التلميذ يملك قدرات معينة أو يفهم معلومات معينة.يمكن استخدام الامتحانات لمقارنة الأفراد بالمجموعات أو الشعوب، أو لتعزيز نمو الفرد"(الكندري،2010،ص6)

الغش في الاختبارات "استقبال أو تسرب معلومات أثناء الامتحان،وهو استخدام مادة ليست من تعبير الشخص في الامتحان وهو عمل أكاديمي غير أخلاقي"(الكندري،2010،ص6)

الدراسات السابقة


1-دراسة الشحات(1991م):

هدفت الدراسة إلى التعرف على الأبعاد الرئيسية لمشكلة الغش في الامتحانات وكيف يمكن

مواجهتها من المنظور التربوي كما يراه المعلمون والتلاميذ في التعليمين الفني والعام. وقد توصلت الدراسة إلى أن النظرة الدونية هي التي ينظر بها إلى هذه النوعية من التعليم, ومن ثم فاختيار التلميذ لهذا التعليم لا يكون على أسس موضوعية وعلمية. وكان من أهم عوامل تفشي ظاهرة الغش هو إهمال الطالب في أثناء الدراسة وتكدس الفصول وتأثيره على أداءالمدرس وتفاعل الطالب, ووضع المناهج وطرق الامتحان فيها وسائل تقليدية )ص264). وختمت الدراسة ببعض التوصيات كانت بعضها على شكل تساؤلات وهي: لا بد أن نعرف أولا: هل مناهجنا بشقيها النظري والعملي تدور في فلك فلسفة واضحة مستقاة من البيئة المحيطة بالمدرسة والمجتمع وإذا تم ذلك هل نضع امتحانات تقويمية للطالب نقيس مهاراته المتنوعة؟ ومن توصيات الدراسة نشر الوعي الديني كوازع يمنع الجريمة قبل وقوعها بمنع مقدماتها عن طريق مراقبة ذاتية من قبل الطالب )ص265).

2-دراسة التير وأميمين ) 2002م(:

اهتمت الدراسة "بدراسة ظاهرة الغش في الامتحانات، مستندة على إطار نظري محدد، ومستخدمة بيانات ميدانية جمعت من ثلاث عينات مختلفة )ص18). وتتضمن العينة الطلبة والمدرسين والمسؤولين في العملية التعليمية حيث اقتصرت الدراسة على الطلبة الذين يدرسون الثالث الثانوي وطلبة الجامعة.

قام الباحثان بتوظيف "نظرية اللامعيارية للنظر لظاهرة الغش في الامتحانات وقد تم الربط بينها وبين عملية التحديث)ص5 (.ومن النتائج التي توصل إليها الباحثان أن "نسبة كبيرة من مدرسي الدروس الخصوصية،يقومون بدور مساعد في عملية الغش. إذ يقومون بإعداد الحلول لأسئلة الامتحانات، بعد أن يحضرها إليهم أحد أولياء الأمور الذين يتولون فيما بعد توصيل الحلول الصحيحة لأبنائهم في قاعات الامتحانات )ص231 (.ومن النتائج "أن الفروقات بين  الجنسين في مجال الأنشطة المتعلقة بسلوك الغش في الامتحانات، تكاد لا تكون موجودة إلا في حدود ضيقة)ص232). توصل الباحثان إلى عدة توصيات منها:

-اختيار مديري المدارس على أساس الكفاءة والخبرة، ومراقبة عملهم بدقة، والإكثار من أشكال مكافأة المجتهد ومعاقبة المقصر.

-الإكثار من الدورات أثناء العمل للمديرين وللمدرسين،لرفع من مستوياتهم وقدراتهم ،مع  العناية بالتأكيد على محاربة ظاهرة الغش.

- منع الدروس الخصوصية بجميع أشكالها، ولمختلف الأسباب والظروف.

 -إعادة النظر في قضية ما سمي بتأنيث التعليم، ففي المجتمعات الأبوية لا تنفع المرأة لأن تلعب دور رائد في مرحلة حساسة من مراحل تكوين الشخصية وبناء نسق القيم".

3-دراسة (Satterlee, 2002  ):

تناولت عدم الأمانة الأكاديمية وعواقبها عند طلاب مرحلة الثانوية العامة. أكدت الدراسة على أن البحوث تشير إلى أن وتيرة الغش في الفصول الدراسية غدت وتيرة متنامية وفي زيادة متسارعة. وأشارت الدراسة إلى صور مختلفة من الغش داخل وخارج حجرات الدراسة وعبر التعاون مع الأقران. ومن جهة أخرى تناولت الدراسة الاستخدام السلبي للانترنت حيث أن الوصول إلى الشبكة العالمية أصبح متاحا للجميع ومن السهولة بمكان التلاعب بالمعلومات وسرقة الفقرات وحل الواجبات المنزلية عبر أخذ نتاج الآخرين دون الإشارة لذلك. لقد تضاعفت فرص الغش وتنوعت وسائل الوصول إلي المعلومات وأصبحت أكثر سهولة وأكبر مما كانت عليه قبل 10 سنوات.

وقد حاول الباحثون في دراساتهم الإجابة على السؤال التالي: لماذا يجنح الطلاب إلى الغش؟ ترى الدراسة أن ثمة أسباب متنوعة لذلك الفعل ومن بين الأسباب المذكورة: الخوف من الفشل، والرغبة في تحقيق درجة أفضل، وضغط من الآخرين )الأهل ( لتحقيق النجاح في المدرسة، وتدلٍ مستوى الكفاءة والمنافسة. وهناك مجموعة من العوامل الثقافية مرتبطة بالمؤسسة التعليمية حيث أن أداءها الفعلي يساهم أيضا في عدم النزاهة الأكاديمية في الفصول الدراسية حيث لا تقوم المؤسسة التعليمية بالوظيفة المناط بها.

أكدت الدراسة على دور المعلمين في إجراء تغييرات مهمة من شأنها أن تقل من حالات عدم النزاهة الأكاديمية في الصفوف الثانوية عبر تغيير وسائل التدريس و غيرها وكلها تتطلب يقظة المعلم وإزالة جميع فرص الغش وتطبيق اللوائح المتعلقة بذلك وعلى رأسها إزالة الدوافع التي تساعد الطالب على عدم الأمانة. توصلت الدراسة بأنه يتعين على المعلمين معرفة طرق الغش لتقليل الفرص المؤدية لذلك.

4-دراسة دودين (2006م):               

عرضت الدراسة ثلاث قضايا أساسية تتعلق بمشكلات الطلبة في الاختبارات، وهذه القضايا هي الغش في الاختبارات، وقلق الاختبارات. قسم الباحث الدراسة إلى ثلاثة أبواب. تحدث في الباب الأول عن موضوع الغش في الاختبارات وشرحت الدراسة معنى الغش ومدى انتشاره في أنظمة تربوية عديدة، وأسباب الغش وأدواته وطرقه وأساليبه والعوامل المؤثرة فيه وكيفية الوقاية منه. وفي الباب الثاني ناقشت الدراسة موضوع استراتيجيات تقديم الاختبار. وفي الباب الثالث استعرض الباحث موضوع قلق الاختبار, وتم التعرف على أهم أعراض قلق الاختبار الجسمية والنفسية والعقلية. وتوصلت الدراسة إلى آليات يمكن من خلالها معالجة قلق الاختبار أو الحد منه. من هذه الآليات: المذاكرة الفاعلة، الاستعداد الجيد وإدارة قلق الاختبار، تخطيط الوقت وإعادة ترتيب الأولويات،الحوار الذاتي والتفكير المنطقي والإيجابي.

ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية


5-دراسة(Romanowski , 2008) :

تناولت دور المدرسة في التصدي لظاهرة الغش يحدد الباحث بعض وجوه الغش وهي قلة وضعف الأمانة العلمية وعدم ذكر المصادر والمراجع التي رجع إليها الطالب، وتزوير المعلومات،وحل الواجبات للزملاء. وذكرت الدراسة أن عدة جهات تلام بالخطأ في تفشي ظاهرة الغش في المؤسسات التعليمية من مثل الأسرة،ودور العبادة،ومؤسسات المجتمع المدني والمدرسة. كما لاحظت الدراسة بأن موضوع الغش وعدم الأمانة في المدارس ممكن أن يناقش على ضوء واعتبارات ومحددات الانحدار الأخلاقي والثقافي moral decline ) the culture's) وأشارت الدراسة إلى أن كذلك من أسباب تفشي ظاهرة الغش أن معظم أفراد المجتمع أصبح مستهلكا لا منتجا والطالب يريد من تعليمه الحصول على الأموال والوظيفة فقط لا التعليم الجيد.

الإطار النظري:

1 – تعريف الغش:

1-1الغش لغة:

الغش اسم من قولهم غشه، يغُشه، غشًا وهوا مأخوذ من مادة ( غ ش ش).

يقول ابن فراس : الغين والشين أصول تدل على الضعف في الشيء واستعجال فيه، من ذلك الغش ويقولون : الغش ألا تمحض النصيحة. (أحمد بن فارس،( د.ت)، ص383)

ويقول الفيومي: غشّه غشًا من باب قتل والاسم غِشٌ لم ينصحه وزين له غير المصلحة، ولبن مغشوش مخلوط بالماء.(أحمد بن محمد الفيومي،( د.ت)، ص1013)

وقال ابن منظور : الغش نقيض النصح، وهو مأخوذ من الغشغش وهو المشرب الكدر.

 (ابن منظور الإفريقي،( د.ت)، ص323  )

1-2:الغش اصطلاحا:

ويعرف بأنه سلوكا يهدف إلى تزييف الواقع لتحقيق كسب غير مشروع مادي أو معنوي، أو إرضاء لحاجة نفسية.(بكيش عمر سليمان، 1979 ، ص2).

وفي تعريف آخر يعرف الغش بأنه، عملية يقوم بها الطالب لنقل إجابة أسئلة الامتحان بطريقة غير شرعية. (عماد حسين المرشدي،( د.ت)، ص1 )

ويدل على سلوك غير سوي، وسلوك منحرف، وغير أخلاقي، وهو سلوك مرضي يهدف إلى تزييف الواقع لتحقيق كسب مادي، أو معنوي أو من أجل إشباع الرغبات، والحاجات لدى الفرد.(فيصل محمد خير الزراد، 2002 ، ص21-22)

والغش في الاختبارات، هو الحصول على إجابة أو مطلوب من سؤال أو تعيين من قرين، أو مصدر آخر لتمرير متطلبات دراسية، دون اعتبار لتعليم المادة أو شعور شخصي بأهميتها في حياته، ومستقبله وهو سلوك غير خلقي، ينم عن نفس غير أمينة أو غير سوية، لا يصلح صاحبها للقيام بأية مهمة تخص المجتمع مهما كان نوعها.( عبد العزيز المعايطة وعبد الله جغيمان، 2009 ، ص6)

وهناك من يرى أن الغش، هو محاولة من قبل المتعلم فاشلة كانت هذه المحاولة أم ناجحة، للحصول على إجابة لأسئلة الاختبار بطريقة غير شرعية ونعني بالطريقة الغير مشروعة، هي أي طريقة يلجأ إليها المتعلم لا تسمح بها أنظمة الاختبارات، وتفرض عليها الوزارة تأديبيات وعقوبات. (هادي مشعان ربيع، 2005 ، ص 214-215)

ويعتبر الغش عملية تزييف لنتائج التقويم، ومحاولة غير سوية لحصول الطالب على إجابة لأسئلة الامتحانات، باستخدام طرق غير مشروعة مادية أو معنوية، أو إرضاء لحاجات نفسية، بدون وجه حق ومن مجهود الآخرين، وكذلك يغالط الأستاذ بأن العمل المقدم هو عمل الطالب، وفي هذه الحالة الأستاذ لا يستطيع تقييم قدرات التلميذ، ومعلوماته وكذلك تقدمه وتحسنه.( شريكي ويزة، 2013 ، ص18)

ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية


هو استخدام وسائل غير مشروعة للحصول على إجابات صحيحة، ينقلها الطالب أو الطالبة من دون وجه حق، فهو ضرب من السرقة، والإدعاء بل هو ضرب من الظلم، والتزييف وهو إهدار لقيمة تكافؤ الفرص، وهو عدوان صارخ على الأمانة والصدق والمجتمع كله، وهو مرض تربوي يجب مقاومته بالقوانين المنظمة.( فضيلة عرفات محمد السبعاوي، 2007 ، ص 278)   

2- أسباب ودوافع الغش:

توصل " فاروق عبده فليه " إلى أن هناك مجموعة عوامل تكمن وراء غش بعض الطلاب في الامتحانات وهي : عوامل أخلاقية، دينية مثل : ضعف الوازع الديني عند الطلاب، ضعف الإطار القيمي له، انعدام أخلاق بعض المعلمين، وعوامل تتعلق بالمجتمع مثل : عدم وجود الضوابط الرادعة لكل من يغش، اهتزاز الإطار القيمي وتغيير المعايير، تفكك المجتمع الأسري والمدرسي والانفصال بينهما، عوامل تعليمية مثل : تهاون الملاحظين، صعوبة المنهج، سوء نظام الامتحانات، ازدحام الفصول بالطلاب وعوامل تتعلق بالجوانب الأمنية وخارجها، ضغوط بعض الأهالي على المراقبين، عدم توفر السرية الكاملة للامتحانات.(لورنس بسطا زكرى واعتدال بنت عبد الرحمن حجازي،2011،ص21)

ومن أسباب الغش عدم دراسة الطالب أو قراءته لمادة الاختبار كليا أو جزئيا. (عبد العزيز المعايطة ومحمد عبد الله الجغيمان، 2009 ، ص64)

ونجد بعض الظروف الاقتصادية والاجتماعية تأثيرا على اختيار الطالب لسلوك الغش أما بصورة مباشرة أو غير مباشرة.(شريكي ويزة، 2013 ، ص2 )

كذلك عدم القدرة على الحفظ، والمذاكرة، وإحساس الطالب بالخوف، والإحباط كلها عوامل تدفع إلى سلوك الغش للتخفيف من الإحساس المؤلم الذي يواجهه بسبب فشله. (هادي مشعان ربيع، 2005، ص220 )

وفي دراسة ميدانية حول ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية" لفائق حمدان 1957 "، ذكر الطلاب عدة أسباب تدفعهم للغش إلى الغش في الامتحانات من أهمها : عدم الاستعداد الكافي للامتحانات، صعوبة أسئلة الامتحانات، الرغبة في الحصول على درجات عالية، الخوف من الرسوب والحرص على النتائج كون الطلاب الآخرين يغشون ويحصلون على درجات عالية، عدم فهم المادة الدراسية، كره المادة الدراسية و تهاون الملاحظين. (لورنس بسطا زكرى واعتدال بنت عبد الرحمن حجازي، 2011 ، ص24) 

نتائج وتحليل تساؤلات الدراسة


 نتائج وتحليل التساؤل الأول: اتجاه التلاميذ نحو ظاهرة الغش؟


أظهرت النتائج أن هناك إجماع تقريبا على أن الغش سلوك غير أخلاقي في ثانوية ديدوش مراد بمدينة  المنيعة. وذلك انطلاقا من وارتفاع مستوى الوعي لدى التلاميذ، وشعورهم بالانتماء  إلى دينهم الذي يحث على عدم الغش (من غشنا فليس منا) وهذا ما يعكس الصورة الحقيقة للتلاميذ وتشبعهم بالقيم والمبادئ وهذا ما يجعلنا نبحث عن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة .

وهذا ما أكدته دراسة الشحات(1991م)  وقد توصلت الدراسة إلى أن من أهم عوامل تفشي ظاهرة الغش هو إهمال الطالب في أثناء الدراسة وتكدس الفصول وتأثيره على أداء المدرس وتفاعل الطالب, ووضع المناهج وطرق الامتحان فيهابوسائل تقليدية ومن توصيات الدراسة نشر الوعي الديني كوازع يمنع الجريمة قبل وقوعها بمنع مقدماتها عن طريق مراقبة ذاتية من قبل الطالب.

أما في السؤال الثاني: هل الغش في الامتحانات وسيلة لتنمية وتطوير تعلمك ؟

فكانت النسبة (10٪) مقابل (90٪) لصالح التلاميذ الذين يرون أن الغش ليس وسيلة لتنمية وتطوير

 التعلم، وهذه النتائج تدل على عدم الرضا على هذه الظاهرة وأنها لا تخدم الطالب ولا العلم.

أما في السؤال الثالث: هل أنت تغش؟

فكانت النسبة (51٪) مقابل (49٪) لصالح التلاميذ الذين يغشون ولكن بنسبة ضئيلة جدا .

أما في السؤال الرابع: إذا أتيحت لك الفرصة تغش أم لا ؟

فكانت النسبة (73٪) مقابل (27٪) لصالح التلاميذ الذين إذا اتيحت لهم فرص الغش فإنهم يفعلون، وبنسبة عالية ممكن أنه لا يغش ولكن إذا كانت الحراسة غير مشددة، أوتساهل بعض الأساتذة في ذلك تزيد من تفشي الظاهرة، ويتعود عليها الطالب ويستسهل العملية وتصبح نقاطه مرتفعة فيتحرر من الخوف من الغش ويصبح عنده عادة.

كما في دراسة التير وأميمين ) 2002م(: حيث اقتصرت الدراسة على الطلبة الذين يدرسون الثالث الثانوي وطلبة الجامعة، ومن النتائج التي توصل إليها الباحثان أن "نسبة كبيرة من مدرسي الدروس الخصوصية، يقومون بدور مساعد في عملية الغش، إذ يقومون بإعداد الحلول لأسئلة الامتحانات، بعد أن يحضرها إليهم أحد أولياء الأمور الذين يتولون فيما بعد توصيل الحلول الصحيحة لأبنائهم في قاعات الامتحانات )ص231 (.ومن النتائج "أن الفروقات بين  الجنسين في مجال الأنشطة المتعلقة بسلوك الغش في الامتحانات، تكاد لا تكون موجودة إلا في حدود ضيقة)ص232)، توصل الباحثان إلى عدة توصيات منها:

- اختيار مديري المدارس على أساس الكفاءة والخبرة، ومراقبة عملهم بدقة، والإكثار من أشكال مكافأة المجتهد ومعاقبة المقصر.

- الإكثار من الدورات أثناء العمل للمديرين وللمدرسين،لرفع من مستوياتهم وقدراتهم ،مع  العناية بالتأكيد على محاربة ظاهرة الغش.

أما في السؤال الخامس: إذا طلب منك زميل لك الإجابة هل تفعل ؟

فكانت النسبة (84٪) مقابل (16٪) لصالح التلاميذ الذين إذا طلب منهم الإجابة يفعلون و بنسبة كبيرة، وهذايساعد على تفشي ظاهرة الغش و الإتكالية لبعض الطلبة.

أما في السؤال السادس وإذا رأيت أحدا يغش هل تخبر الأستاذ ؟

فكانت النسبة (8٪) مقابل (92٪) لصالح التلاميذ الذين لا يخبرون عن الغش وهذا ما جاء في دراسة (Romanowski , 2008) ،حيث ذكرت الدراسة أن عدة جهات تلام بالخطأ في تفشي ظاهرة الغش في المؤسسات التعليمية من مثل الأسرة،ودور العبادة،ومؤسسات المجتمع المدني والمدرسة. كما لاحظت الدراسة بأن موضوع الغش وعدم الأمانة في المدارس ممكن أن يناقش على ضوء واعتبارات ومحددات الانحدار الأخلاقي والثقافي.

نتائج وتحليل التساؤل الثاني: ماهي الأسباب التي تدفعك إلى الغش؟

فكانت النسب (47٪) نتيجة صعوبة المادة، (29٪) عدم الفهم الجيد نتيجة عدم شرح الأستاذ الكافي للمادة (24٪) نتيجة لامبالاة من التلميذ. إذا صعوبة المادة و عدم الفهم كانت أكبر نسبة ثم لا مبالاة التلميذ هي أقل نسبة وهذا راجع إلى المناهج وطرق التدريس وكفاءة الأستاذ والطرق التقليدية المتبعة في التقييم، وهذا ما جاء

في دراسة الشحات(1991م): حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على الأبعاد الرئيسية لمشكلة الغش في الامتحانات وكان من أهم عوامل تفشي ظاهرة الغش هو إهمال الطالب في أثناء الدراسة وتكدس الفصول وتأثيره على أداء المدرس وتفاعل الطالب, ووضع المناهج وطرق الامتحان فيها بوسائل تقليدية وهذا ما تأكده دراسة (Satterlee, 2002  ): أين حاول الباحثون في دراساتهم الإجابة على السؤال التالي: لماذا يجنح الطلاب إلى الغش؟ ترى الدراسة أن ثمة أسباب متنوعة لذلك الفعل ومن بين الأسباب المذكورة: الخوف من الفشل، والرغبة في تحقيق درجة أفضل، وضغط من الآخرين )الأهل ( لتحقيق النجاح في المدرسة، وتدلٍ مستوى الكفاءة والمنافسة. وهناك مجموعة من العوامل الثقافية مرتبطة بالمؤسسة التعليمية حيث أن أداءها الفعلي يساهم أيضا في عدم النزاهة الأكاديمية في الفصول الدراسية حيث لا تقوم المؤسسة التعليمية بالوظيفة المناط بها.

أكدت الدراسة على دور المعلمين في إجراء تغييرات مهمة من شأنها أن تقل من حالات عدم النزاهة الأكاديمية في الصفوف الثانوية عبر تغيير وسائل التدريس و غيرها وكلها تتطلب يقظة المعلم وإزالة جميع فرص الغش وتطبيق اللوائح المتعلقة بذلك وعلى رأسها إزالة الدوافع التي تساعد الطالب على عدم الأمانة. توصلت الدراسة بأنه يتعين على المعلمين معرفة طرق الغش لتقليل الفرص المؤدية لذلك.

 نتائج وتحليل التساؤل الثالث: ما هي في نظرك طرق الغش؟.

فكانت (42) الهاتف،  (33) السكانير،(13) الفايس بوك (12)الآلة الحاسبة...هناك طرق تقليدية لكن بنسب قليلة جدا.

وهذا نتيجة للاستعمال الخاطئ للتكنولوجيا،وسهولة طرق الغش بدون عناء وبمساعدة الأهل والمعلمين والمراقبين،وهذا ما جاء في  دراسة (Satterlee, 2002  ) تناولت عدم الأمانة الأكاديمية وعواقبها عند طلاب مرحلة الثانوية العامة. أكدت الدراسة على أن البحوث تشير إلى أن وتيرة الغش في الفصول الدراسية غدت وتيرة متنامية وفي زيادة متسارعة، وأشارت الدراسة إلى صور مختلفة من الغش داخل وخارج حجرات الدراسة وعبر التعاون مع الأقران.

نتائج وتحليل التساؤل الرابع: ماهي المواد التي تغش فيه؟.

فكانت (27٪) التاريخ و الجغرافيا، (14٪) العلوم الإسلامية، الإنجلزية، الفرنسية،(9٪) اللغة العربية، (7٪)الفلسفة، (6٪)الرياضيات، (5٪)العلوم، (4٪) الفيزياء.

نجد أن مواد الحفظ في المقدمة واللغات الاجنبية وبعدها تأتي المواد العلمية هذا مايأكد عدم نجاعة الطرق التقليدية للإمتحانات وبضاعتكم ردت إليكم،وتوافقا مع دراسة نجد أن مواد الحفظ في المقدمة واللغات الاجنبية وبعدها تأتي المواد العلمية هذا ما يؤكد عدم نجاعة الطرق التقليدية للامتحانات وبضاعتكم ردت إليكم،وتوافقا مع دراسة الشحات(1991م): هدفت الدراسة إلى التعرف على الأبعاد الرئيسية لمشكلة الغش وضع المناهج وطرق الامتحان فيها وسائل تقليدية ،  وختمت الدراسة ببعض التوصيات كانت بعضها على شكل تساؤلات وهي: لا بد أن نعرف أولا: هل مناهجنا بشقيها النظري والعملي تدور في فلك فلسفة واضحة مستقاة من البيئة المحيطة بالمدرسة والمجتمع وإذا تم ذلك هل نضع امتحانات تقويمية للطالب نقيس مهاراته المتنوعة؟ ومن توصيات الدراسة نشر الوعي الديني كوازع يمنع الجريمة قبل وقوعها بمنع مقدماتها عن طريق مراقبة ذاتية من قبل الطالب.

نتائج وتحليل التساؤل الخامس: كيف تكون حالتك النفسية عندما تغش؟


فكانت (69٪) مرتبك، (22٪) لا أدري،(10٪) مطمئن.

الحالة النفسية للتلميذ تكون غير سوية في حالة الغش فهي ما بين مرتبك ولا أدري أي لا يستطيع تحديد حالته،وهذا ما جاء في دراسة دودين (2006م): حيث عرضت الدراسة ثلاث قضايا أساسية تتعلق بمشكلات الطلبة في الاختبارات، وهذه القضايا هي الغش في الاختبارات، وقلق الاختبارات. قسم الباحث الدراسة إلى ثلاثة أبواب. تحدث في الباب الأول عن موضوع الغش في الاختبارات وشرحت الدراسة معنى الغش ومدى انتشاره في أنظمة تربوية عديدة، وأسباب الغش وأدواته وطرقه وأساليبه والعوامل المؤثرة فيه وكيفية الوقاية منه. وفي الباب الثاني ناقشت الدراسة موضوع استراتيجيات تقديم الاختبار. وفي الباب الثالث استعرض الباحث موضوع قلق الاختبار, وتم التعرف على أهم أعراض قلق الاختبار الجسمية والنفسية والعقلية. وتوصلت الدراسة إلى آليات يمكن من خلالها معالجة قلق الاختبار أو الحد منه. من هذه الآليات: المذاكرة الفاعلة، الاستعداد الجيد وإدارة قلق الاختبار، تخطيط الوقت وإعادة ترتيب الأولويات،الحوار الذاتي والتفكير المنطقي والإيجابي.

خاتمة الدراسة

يعد موضوع الغش من مواضيع الساعة، وذلك للأهمية البالغة التي تحظى بها الآثار الناجمة عنه التي تؤثر على الفرد سلبيا بل تتعدى إلى المجتمع، حيث لفت هذا الموضوع بعض الباحثين ، فالكل يريد أن يفهم الأسباب المؤدية لانتشار ظاهرة الغش في الامتحانات، خصوصا وأن هذه الظاهرة تنشر الكثير من الأمراض الاجتماعية كالكذب والسرقة والقتل وإلى نشر الفساد في المجتمع وذلك لأن الذي يعتاد الغش هو إنسان غير صادق وغير أمين مع نفسه، ومع غيره. والغش هو أحد عوامل ضعف التنشئة الأسرية التربوية، وعدم نمو الوجدان، أو الضمير لدى التلميذ الغاش، فهو سلوك مرفوض اجتماعياً، ودينياً، وأخلاقياً.

ولعل هذا ما دفع الباحثتين لدارسة هذا الموضوع. وانطلاقا مما سبق فانه من الضروري وضع إجراءات صارمة ضد هذا السلوك السلبي ومحاولة نشر القيم الايجابية في المجتمع لكي يتأثر بها الأفراد و بالتالي يمتنعون عن كل سلوك يخالف المعايير المتفق عليها،  وأيضا الاهتمام بإحياء الوازع الديني الذي يعد عنصر ضروري في المجتمع لأنه يعتبر أكبر ضابط للسلوكات السلبية. 

ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية


توصيات واقتراحات الدراسة

- توفير التعليم الجيد والابتعاد عن التلقين الحرفي ،والسعي لفتح آفاق التفكير والابتكار ومشاركة التعلم وتنويع الأنشطة والتمارين في كل فصل دراسي كي لا ينسخ الطالب التمارين من زملائه ممن أخذوا المقرر في السابق .

- التشجيع الدائم والمتجدد لتطبيق معاني الأمانة والصدق والعمل باجتهاد والاعتماد على النفس.

- إقامة الندوات والحوارات التواصلية لكشف أضرار الغش والتوعية بالعواقب القانونية.

- إقامة الدورات التدريبية للتلاميذ وأيام دراسية لمساعدتهم في التغلب على قلق الامتحان والخوف من الرسوب الدراسي.

مراجع الدراسة

-إبن منظور ،الإفريقي. لسان العرب. دار صادر، المجلد6.

- بن فارس ، أحمد. -تحقيق حمدي عبد المجيد- معجم مقاييس اللغة، دار الجيل، مجلد4  . بيروت.

-بيكيش ،عمر سليمان.( 1979).دراسة حول ظاهرة الغش في الامتحانات في المدرسة الثانوية.مجلة التربية (7)، جمعية المعلمين في الكويت. 

-التير، مصطفى و عمر،أميمن. (2002). التغير في أنساق القيم ووسائل تحقيق الأهداف نموذج الغش في الامتحانات. بيروت: دار الكتاب الجديد المتحدة.

- خير الزراد ،فيصل محمد. ظاهرة الغش في الاختبارات الأكاديمية لدى طلبة المدارس

والجامعات -التشخيص و أساليب الوقاية و العلاج-. الرياض: دار المريخ للنشر.

-دودين،حمزة .(2006) .مشكلات الطلبة في الاختبارات وطرق علاجها: الغش،واستراتيجيات تقديم الاختبارات، وقلق الاختبار. الكويت: مكتبة الفلاح.

-الشحات،السيد. (1991). دراسة تحليلية لوجهة نظر كل من المعلمين والتلاميذ في التعليم الفني والعام في ظاهرة الغش. مجلة دراسات تربوية. المجلد السابع )37 (القاهرة.

-شريكي ،ويزة .(2013). الغش في امتحان الباكالوريا، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم التربية،جامعة تيزي وزو.

- عبد السلام، خالد.( 2011/06/12) ظاهرة الغش في الامتحانات و أثرها على المنظومة التربویة،و تاريخ الاقتباس 27 فيفري www.veecos.net2016 

- عرفات،فضيلة والسبعاوي، محمد.( 2007). ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية لدى طلبة المرحلة الإعدادية أسبابها و طرق علاجها.مجلة التربية و العلم، 14 (3).  

- الفيومي،أحمد بن محمد. المصباح المنير، دار القلم، مجلد3.

- المعايطة ،عبد العزيز و جغيمان،عبد الله .(2009). مشكلات تربوية معاصرة (ط1).عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.

- المرشدي ،عماد حسين. ظاهرة الغش و أثرها على الطالب و المجتمع. رسالة ماجستير، جامعة بابل.

-الكندري، لطيفة (2011) ظاهرة الغش في الاختبارات أسبابها وأشكالها من منظور طلبة كلية التربية الأساسية في دولة الكويت، بحث ممول من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رقم BE-09-32.الكويت.

-لورنس، بسطا زكرى و حجازي، اعتدال عبد الرحمان.(2011).الغش في الامتحانات أسبابه، نتائجه، ومقترحات للحد منه(ط 1). المكتب الجامعي الحديث.   

-هادي مشعان، ربيع.( 005 2). الإرشاد التربوي و النفسي من المنظور الحديث (ط1). عمان:مكتبة المجتمع العربي.

Romanowski, M. H (2008).What school can do to fight cheating. Prakken Publication.

.Satterlee, A (2002). Academic Dishonesty among Students- 





تعليقات

التنقل السريع