المؤتمر الدولي السابع بدولة تونس حول : نشأة وتطور الكتابة والتدوين التاريخي عبر العصور أيام و27-28-29-30 نوفمبر 2022
مقدمة
يرى الدكتور علي إبراهيم محمد(1) في كتابه تاريخ الكتابة العربية أنه إذا كانت مسألة أصل اللغة لا تنطوي على حل
مرض ، فإن السؤال يختلف في مسألة أصل الكتابة ؛ لأن الأخيرة يمكن مواجهتها مباشرة
، والباحث قادر على فحصها جميعًا عن كثب ، لأن أصل الكتابة قريب نسبيًا هنا ،
واللغات القديمة كانت معروفة لنا فقط منذ أن تم تسجيلها كتابةً ، و مع ذلك تجدر الإشارة
إلى أن المؤرخين لديهم العديد من الروايات المتضاربة عن أصل النص ومظهره ،
مما يجعل من الصعب الوصول إلى رأي نهائي حول هذه القضية.
ويرى أن البحث في تاريخ الكتابة يثمر فوائد أهمها(2):
-التعرف على بداية التفكير اللغوي البشري ،
لأن الكتابة هي أول مظهر يكشف عن هذا الفكر ويعلن بدايته. وكما هو معلوم أن
الإنسان ما رسم كلمة أو حرفا إلا بعد تصوره للغته ويتم تحليل كلماته واكتشاف
مكونات هذا الكلام ، لهذا يعتبرون مخترع الكتابة هو أول لغوي في التاريخ.
- الكشف عن تلك الحقائق التاريخية والجغرافية والاجتماعية
التي تتعلق بحياة الإنسان على ظهر هذه الأرض عبر تاريخه الطويل منذ نقش على حوائط
الكهوف أو رسم على العظام أوالحجارة أو السعف أو الجلود حتى تعرف على الأوراق
والطباعة.
- معرفة نظم الكتابة في العالم القديم والحديث» وإدراك ما
بينها من علاقات» والإفادة من ذلك في محاولة الوصول إلى حقيقة الكتابة الأولى
ومصدرها ، وعقد الموازنات بين تلك النظم بغية تعلمها ومعرفة مدى إفادة بعضها من
بعض.
- الوقوف على تاريخ الكتابة ومصدرها وأنواع
نقوشها ورسومها وخطوطها.
- التدريب العملي على قراءة الكتابات القديمة ، وعلى
التعامل معها والإفادة منها في توجيه نشأة الكتابات وربطها بالكتابة الأم.
وجاء في ديباجة المؤتمر الدولي السابع حول تطور ونشأة الكتابة والتدوين التاريخي عبر العصور المزمع عقده في شهر نوفمبر 2022 بدولة تونس والذي تقيمه مؤسسة هيرودوت بالتعاون مع قسم التاريخ كلية الآداب جامعة كركوك بالعراق ، ومخبر دراسات في التاريخ الثقافة والمجتمع الجزائر، ومجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والإجتماعية بالجزائر أن الكتابة تشكل بأبجدياتها المتعارف عليها مرحلة من مراحل تطور البشرية في جانبها الثقافي والإبداعي الذي فتح الباب أمام تطور مختلف مناحي الحياة ذات العلاقة المترابطة بميلاد الحرف وتطوره ، ليجسد الإنسان مرحلة متقدمة من تطوره الحضاري والذي تجسد في إبداعاته في الحرف والكلمة والكتابة.
لقد شهدت العديد من الحضارات والشعوب ابتكار الحرف وفق لمتطلبات خاصة بكل حضارة ، ودون شك يأتي على رأس تلك الابتكارات الخط المسماري والهيروغليفي والفينيقي واليوناني واللاتيني والعربي ، فكل التطورات الحاصلة عبر المراحل المختلفة نتج عنها أول تدوين لحضارة الإنسان وتطور إلى المدونات التاريخية عبر العصور، ومكن تطور الكتابة عبر العصورالإنسان من تدوين الأحداث التاريخية التي مر بها.
محاور المؤتمر الدولي السابع حول نشأة وتطور الكتابة
1- نشأة وتطور الكتابة والتدوين التاريخي في العصر القديم.
2- نشأة وتطورالكتابة والتدوين التاريخي في العصر الوسيط (التاريخ الإسلامي).
3- تطورالكتابة والتدوين التاريخي في العصر الحديث والمعاصر.
4- الكتابة وتأثيراتها المعرفية من خلال الحفريات الأثرية ونتائجها.
5- تأثير الكتابة في تطور المجتمعات عبر العصور إجتماعيا ، ثقافيا ، إقتصاديا، سياسيا ، إعلاميا.
6- الكتابة وأثرها في تطور المنظومات القانونية والدساتير في العالم.
7- الكتابة والتطور التكنولوجي في العالم.
8- الكتابة في تطور العلوم الشرعية عبر التاريخ.
صيغ المشاركة والشروط
- المشاركة بمداخلة علمية.
- المشاركة بورقة علمية "بوستار" خاصة بطلبة الدكتوراه.
- المشاركة بالحضور وإثراء فعاليات المؤتمر.
- المشاركة عن بعد عن طريق الإنترنيت.
- أن يكون البحث غير منشور، أو مشارك به في مؤتمرات سابقة.
- أن يكون موضوع البحث ضمن محاور المؤتمر.
- أن تعتمد في كتابة البحث أصول البحث العلمي.
- تخضع البحوث لتقييم اللجنة العلمية للمؤتمر.
- لمعرفة شروط وتعليمات الكتابة ينظر موقع مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والإجتماعية :https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/686
- لغة المشاركة : اللغات الثلاث العربية ، الفرنسية ، الإنجليزية.
مواعيد مهمة للمؤتمر الدولي السابع
آخر موعد لاستلام الملخصات : 30 جويلية 2022.
الرد على الملخصات : 15 أوت 2022
آخر موعد لاستلام المداخلات كاملة : 30 سبتمبر 2022.
آخر موعد لإعلان البحوث المقبولة : 20 أكتوبر 2022.
آخر موعد لرفع نسخة من البحوث إلى موقع المجلة : 10 نوفمبر 2022.
الهوامش:
(01) علي إبراهيم محمد ، أستاذ علم اللغة بجامعتي الأزهر وأم القرى.
(02) علي إبراهيم محمد (2018) ، تاريخ الكتابة العربية ، ط1 ، دار المشرق العربي ، الجيزة ، جمهورية مصر العربية.
تعليقات
إرسال تعليق