ديباجة الملتقى:
تستفيض الكتابة النسائية المعاصرة بطروحات فكرية عديدة إستلهمت معطياتها الموضوعاتية من الواقع المعيش، ولقد رفع سقف الإبداع الأدبي مقامات رفيعة تناول من خلالها مواضيع مستجدة شغلت فكر العامة والخاصة، لذا فكل كتابة نسوية هي تفويض للمعرفة، وتعبير عن الوعي الذي وصلت إليه المرأة ، ولاشك أن مختلف القضايا المطروحة على أرض الواقع تستحق المعالجة، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة ، وهذا مايدفعها أن ترفع القلم وتستجلي الحقيقة، وتكرس لمبادئ حقوقها عن طريق إنعاش حركة النشر والتأليف للكتابة النسوية المعاصرة المتمثلة في الخطابات الراهنة.
إن مشروعيته تأسيس خطاب المرأة متعلق في أساسه بتثبيت أركان المجتمع،حيث تتطلع إلى نسف الظلم والعدوان وتكريس العدالة والتنمية، فيما نجحت العديد من الكتابات النسائية في تحريك العديد من القضايا والملفات التي أحدثت سجالا واسعا في القضايا المعاصرة، وخاصة بما يسمى خطاب الكراهية وخطاب الجائحة وغيرها....
لاريب أن التصدي لخطاب الكراهية المتصل بخطاب الجائحة هو رهين القوة التضامنية والبناء المتين للمجتمع بتوجيه من الخطابات عامة والخطاب النسائي خاصة نحو التكافل وبناء متماسك مع نبذ العادات السيئة المعادية للعرق والدين والفومية بما يمنحه مناعة إجتماعية تكفل للمرأة العيش بإطمئنان.
فيما هو ملاحظ ان أساليب الكتابة النسوية تنوعت بتنوع الأغراض الحياتية الخاصة بالمرأة ومختلف السياقات الثقافية والدينية والإجتماعية والسياسية.
فالإيتوس النسوي برر نفسه كمعطى أساسي قائم على الباعث المؤلفاتي المصنف لمختلف الظواهر الإنسانية، وتبقى بصمة المرأة الإبداعية في الكتابة والتأليف راسخة المعالم لاتتبدد، لأن القضايا المثارة في أصل الخطابات وليدة الوقائع الرهنة.
محاور الملتقى:
- المحور الأول: الكتابة النسوية في القضايا الراهنة، وإشكالية التأليف والتصنيف.
- المحور الثاني: الكتابة النسوية وموضوع خطابات الكراهية والجائحة والربيع العربي.
- المحور الثالث: النقد والإبداع الأدبي والفني في الكتابة النسوية.
- المحور الرابع: العولمة وحوار الحضارات في الكتابة النسوية.
- المحور الخامس: تكريس العدالة والدعوة إلى السلم ونبذ والتطرف والظلم في الخطاب النسوي.
مواعيد المؤتمر:
- آخر أجل لإستقبال الملخصات :13 أفريل 2022.
- الرد على الملخصات المقبولة:17 أفريل 2022.
- آخر أجل لإستقبال المداخلات:04 ماي 2022.
لتحميل الملتقى بصيغة pdf أنقر على الرابط الآتي:
تعليقات
إرسال تعليق