الملتقى الوطني بكلية الآداب واللغات بجامعة مولود معمري بتيزي وزو حول : "الرواية الجزائرية المعاصرة وسؤال الكتابة " 20 سبتمبر 2022
ديباجة الملتقى الوطني
لم تعد الرواية الجزائرية في مجملها اليوم ذلك الجنس الأدبي النقي الذي يمكن أن نجد فيه ميزات سردي خاصة ، ، تمكننا من تصنيفه فيغطارمعين ، وهذا لايعني أنها - الرواية- قد استجابت لحالة مابعد الحداثة ،وماتقتضيه من تقويض لكل المراكز ، بما في ذلك مركزية الجنس الأدبي النقي الصافي ، بل الامر يعود إلى غياب الرقابة الأدبية والفنية الخاصة ببعض دور النشر من جهة ، وفتور العملية النقدية التي يمكن ان تقوم العمل الأبداعي من جهة أخرى.
إن المتتبع الحذق للعملية الإبداعية الراهنة في الجزائر ، سيجد لاشك أن النصوص الروائية المطروحة للقارئ تختلف في جودتها ، بين نصوص تحترم الجنس الروائي وخصائصه ، واخرى لاتحمل من الرواية غير وسمها الذي أقحمته دار النشر على الغلاف الخارجي دون العودة إلى لجان المختصة ، تتكفل بقبول نشر الأعمال الروائية أو رفضها ، لتصبح الرواية الجزائرية اليوم مجرد سلعة تخضع لقانون السوق حالها حال البضائع الأخرى ، ومكيالها في ذلك عدد الصفحات ومقاساتها.
لقد أخذ قطاع واسع من الإصدارات الروائية الجزائرية اليوم عدة ثيمات مواضيع له ، بيد أن الملاحظ لسيرورة العملية الإبداعية الروائية في الجزائر سيجد أن أغلب الثيمات لم تحافظ على خصوصية الرواية الجزائرية في فتراتها المختلفة ، ماجعلها منسلخة عن الواقع ، مرتمية في ثقافات دخيلة وأيديولوجية متباينة.
أهداف الملتقى الوطني
- العمل على دفع العملية النقدية لمواكبة النصوص الجزائرية الجديدة والخروج من بوتقة الأسماء المكرسة.
- الإشارة إلى الجوانب السلبية التي تمارسها دور النشر عن طريق تحويل العملية الإبداعية إلى عملية ربحية يكون الخاسر الاكبر فيه القارئ.
محاور الملتقى الوطني
المحور الأول : الرواية الجزائرية الجدية وسؤال الجنس الأدبي.
المحور الثاني : فوضى الكتابة ، هجنة النص ، ومحاكاة النموذج.
المحور الثالث: أي مستقبل للرواية في ظل التحولات التكنولوجية الجديدة؟.
المحور الرابع: الرواية الجزائرية وإعادة بناء النموذج.
مواعيد الملتقى الوطني
آخر أجل لاستقبال الملخصات: 20 ماي 2022
الرد على الملخصات : 01 جوان 2022
آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة : 20 أوت 2022
الرد على المداخلات المقبولة : 01 سبتمبر 2022
تعليقات
إرسال تعليق