ديباجة الملتقى:
تقر الدراسات المستقبلية والإستشرافية بأن السياحة من أهم وأقوى الصناعات الدافعة الإقتصاديات الدول والإستثمار فيها يعد من أنجح الإستثمارات الراهنة والمستقبلية، والذي يعود بالنفع على الدول التي تعتمد بشكل أساسي على الإقتصاد الريعي فقط إصافة إلى أن السياحة من أنجع القطاعات التي تساهم في حركة التنمية والتقدم الإجتماعي والإقتصادي وفي هذا صدد يؤكد المجلس العالمي للسفر والسياحة (wttc) على دور السياحة في الإجمالي العالمي حول 10.3% في عام 2019 تمثل حول 8.9 تريليون دولار أمريكي مقارنة بنحو 8.8 تريليون دولار أمريكي سنة 2018.
أما على مستوى المنطقة العربية فقد أشار صندوق النقد العربي (أكتوبر 2020) في تقرير خاص حول أثر قطاع السياحة على النمو الإقتصادي في الدول العربية حيث شهد عام 2019 إرتفاع ناتج قطاع السياحة على مستوى الدول العربية ليصل إلى حوالي 6.313 مليار دولار مقارنة بنحو 5.281 مليار دولار محققة خلال عام 2018 مسجلا زيادة ب 2.2% جاء ذلك كنتيجة أساسية لإرتفاع عدد السياح الوافدين إلى الدول العربية حول 2.9% ليصل إلى 107 مليون سائح خلال 2019 مقارنة مع 104 مليون سائح في عام 2018 .والملاحظ في صنوق النقد العربي أن قطاع السياحة سجل أعلى مستوى له في السعودية حيث بلغ 5.79 مليار دولار في سنة 2019 ، تليها كل من الإمارات ومصر بناتج للقطاع بلغ 2.58 مليون دولار و3.48 مليار دولار في سنة 2019 كما شهد ناتج هذا القطاع إرتفاعا بنسبة تراوحت مابين 8%و 9% في كل من الأردن والجزائر وجيبوتي .
وعلى رغم من تحسن وإرتفاع طفيف في ناتج السياحة إلا أن الجزائر تعتبر من الدول التي تملك مقومات سياحية كبيرة لكنها غير مستغلة بشكل جيد وإقتصاد الجزائر اليوم بحاجة ملحة إلى تطبيق فكرة صناعة السياحة والإستثمار فيها من أجل التنويع الإقتصادي والإبتعاد عن إقتصاد المحروقات هذا الإستثمار الذي يساهم في توفير مناصب الشغل والحد من البطالة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتحتاج صناعة السياحة إلى برامج تخطيط ودراسات إستشرافية حتى تضمن تسيير ناجح وفعال للموارد السياحية من هذا المنطلق جاءت فكرة الملتقى من اجل البحث عن رؤية مستقبلية لقطاع السياحة في الجزائر والإستثمار في مختلف المجالات التي تنطوي تحت هذا القطاع . ومن خلال الملتقى نحاول الإجابة على التساؤلات الآتية: فيما تتمثل آليات إستغلال مقومات الجزائر السياحية؟ ومامدى مساهمة القطاع السياحي في تحقيق النمو الإقتصادي الجزائر؟
أهداف الملتقى:
نهدف من خلال الملتقى إلى:
- التعريف بمقومات الجزائر في مجال السياحة.
- إهمية صناحة السياحة والإستثمار فيها كرؤية مستقبلية للإقتصاد الوطني.
- الإستفادة من الدراسات الإستشرافية بهدف بناء وتطوير قطاع السياحة في الجزائر.
- تحليل العلاقة بين السياحة ونمو الإقتصادي في الجزائر.
- حصر المعوقات التي تحول دون تنمي القطاع السياحي في الجزائر.
محاور الملتقى:
تتمثل محور الملتقى في الموضوعات التالية:
* الإستثمار السياحي.
* الإعلام والسياحة.
* الثقافة والسياحة.
* الرقمنة والسياحة.
* التراث المادي واللامادي والسياحة.
*السياحة الدينية.
* السياحة الطبية.
* السياحة الصحراوية.
* السياحة الحموية.
* السياحة والنمو الإقتصادي.
* الدراسات الإستشرافية.
مواعيد مهمة:
- إستقبال ملخص الدراسة من 26 مارس 2022 إلى غاية 10 أفريل 2022.
- يتم الرد على الملخصات المقبولة من 11 أفريل 2022 إلى غاية 15 أفريل 2022.
- ترسل المداخلة كاملة من 16 أفريل 2022 إلى غاية 10 ماي 2022.
- يتم الرد على المداخلات المقبولة من 10 ماي 2022 إلى غاية 15 ماي 2022.
- ترسل دعوات المشاركة بتاريخ 18 ماي 2022.
- إنعقاد الملتقى بتاريخ 21 ماي 2022.
تعليقات
إرسال تعليق