ملتقى وطني بتقنية التحاضر عن بعد بجامعة مصطفى سطمبولي بمعسكر حول : "الطالب الجزائري والثورة التحريرية"
ديباجة الملتقى الافتراضي
تعددت التنظيمات الطلابية التي انخرط فيها الطلبة الجزائريون وكان هدفهم هو تحسين ظروف دراستهم في ظل عنصرية الكولون ونظام التعليم في الجزائر في زمن الاستعمار مع تردي الظروف المعيشية للجزائريين ثم تطور الأمر لخدمة القضية الوطنية والمساهمة في التعريف بها في مختلف المستويات والمنابر العلمية ، وكانت جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا العتيدة والقوية بفرعيها (الجزائر وفرنسا) من اهم التنظيمات التي ناضل تحت لوائها الطلبة الجزائريون في تجمع مع جيرانهم المغاربة والتونسيين ، وقد ظهرت جمعية الطلبة المسلمين في الجزائر سنة 1919 ثم في فرنسا سنة 1927 وتميزت بالطابع الإسلامي والمغاربي ، وقد احتلت مكانا مرموقا في إجتماعات وندوات الاتحاد الفرنسي للطلبة ، واهتمت هذه الجمعية بمختلف قضايا شمال إفريقيا وفي مقدمتها وتعليم العربية ثم الإستقلال والتحرر...وأطرت العديد من الزعامات الوطنية الجزائرية خاصة والمغاربية عامة كفرحات عباس ، لمين خان ، امحمد يزيد، محمد أمير،بلعيد عبد السلام ،مولود بلهوان ، محمد خميستي ..
كما أثر إندلاع الثورة التحريرية في التنظيمات الطلابية الجزائرية ، رغم أنهم لم يلبوا نداء الفاتح من نوفمبر 1954 مباشرة ،ونقصد بذلك العمل المسلح ، رغم وجود حالات خاصة وعدد محدود من الذين التحقوابها ، فساهموا فيها بأساليب أخرى كالعمل الدعائي لإثبات عدالة قضيتهم أمام الرأي العام الفرنسي أي أمام زملائهم الطلبة الفرنسيين ، وعلى هذا الأساس نظم الطلبة الجزائريون عدة ندوات ومحاضرات للتعريف بالثورة الجزائرية أهدافها ، وبقي الأمر على ذلك حتى مطلع عام 1955 وهي السنة التي بدأ فيها الطلبة يتجهون لتأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين ، ثم الإلتحاق بصفوف جبهة وجيش التحرير الوطني.
ولعل أهم محطة في حياة النضال الطلابي الجزائري هو إعلان الإضراب عن الدروس في يوم 19 ماي 1956 والدعوة للإلتحاق بالجبال بعد صدور البيان الذي يوضح أسباب اللجوء إلى هذا الأسلوب والظروف التي دفعت إلى ذلك.
إشكالية الملتقى الوطني الافتراضي
وعلى ضوء ماسبق يحاول هذا الملتقى الوطني الافتراضي الوقوف على جانب مهم من النضال الطلابي قبل وخلال الثورة التحريرية ، وكيف ساهمت هذه النخبة في دعم المجهود الوطني من أجل تحرير البلاد ومن ثم الإعتبار من ذلك في بناء الجزائر اليوم كما يهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية ، وحفظ حق الشهداء والمجاهدين من الطلبة الجزائريين.
أهداف الملتقى الوطني الافتراضي
يهدف هذا الملتقى إلى تحقيق الأهداف الآتية:
- التعرف أكثر على أوجه نضال الطلبة الجزائريين خلال فترة الحركة الوطنية.
- التعربف باهم التنظيمات الطلابية التي أسسها أو إنخرط فيها أوناضل تحت لوائها الطلبة الجزائريون.
- الكشف عن موقف الطلبة الجزائريين من السياسة الفرنسية.
- تحديد موقف الطلبة من غندلاع الثورة التحريرية.
- الوقوف على مدى مساهمة الطلبة الجزائريين في الثورة الجزائرية.
- إبراز حيثيات تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين وعلاقته بقضية الهوية الوطنية.
- إثارة الجديد في الكتابة التاريخية حول النضال الطلابي ومحاولة استشراف الإشكاليات المعاصرة حول الموضوع تماشيا مع متطلبات العصر وحماية الذاكرة الوطنية ورموزها.
- محاولة التعريف بدور السلف من الرجال والنساء في تحرير الوطن من اجل تفعيل دور الجزائري اليوم في بناء الوطن.
- غرس المبادئ والروح الوطنية لدى مختلف شرائح المجتمع ، بتذكيرهم بإنجازات الشعب الجزائري وتلاحمه مع قضيته.
محاور الملتقى الوطني الافتراضي
01- التأريخ لأهم التنظيمات الطلابية الجزائرية.
02- نشاطات الطلبة الجزائريين في الحركة الوطنية قبل 1954.
03- مواقف الطلبة الجزائريين من إندلاع الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 1954.
04- مساهمة الطالب الجزائرية في الثورة التحريرية 1954-1962.
05- الترجمة لأعلام من الطلبة الجزائريين (الغرب الجزائري أنموذجا).
مواعيد الملتقى الإفتراضي
آخر أجل لاستقبال الملخصات : 12 ماي 2022
الر د على الملخصات المقبولة : 15 ماي 2022
إنعقاد الملتقى الوطني الافتراضي : 18 ماي 2022
تعليقات
إرسال تعليق